الكسل أو عدم الإبلاء (بالإنجليزية: Laziness)
هو النفور من المجهود أو بذل الشغل علي الرغم من وجود القدرة البدنية
عليه، ويُعد الكسل صفة ازدرائية، يوصف بها الشخص ذو النمط الكسولي أو المحب
للراحة.
علي الرغم من مناقشة سيجموند فرويد لمبدأ المتعة، إلا أن ليونارد كارميكيل أشار إلي أن "الكسل ليس بالمصطلح المعتاد شرحه في أغلب محتويات كتب علم النفس، وهذه من إحدي سيئات علم النفس الحديث، الذي يبحث بصورة أكبر في مسائل فرعية كالتجارب علي الحيوانات مثل الفئران العطشى أو الخنازير الجائعة، أو حول الشعراء وكيف يكتبون شعرهم، أو العلماء وكيف يقضون أوقات الربيع في مختبراتهم تاركين الأوقات الممتعة ورائهم".[1] مشيرا بذلك إلى أن موضوع الكسل لم يحظى بالأبحاث التي تُغطي جميع جوانبه علي الرغم من انتشاره كسلوك بشري.
في تقرير أُجري عام 1931، أعزى العديد من طلاب الثانوية فشلهم في أداء الإختبارات إلي الكسل، فيما أعرب الأساتذة عن أن السبب الأول هو نقص المقدرة لديهم، وأن السبب الثاني هو الكسل.[2] (يرجي عدم الخلط بين الكسل وبين انعدام الإرادة والذي هو أحد أعراض بعض الاضطرابات مثل الإكتئاب و فرط الحركة و اضطرابات النوم والفصام ).[3][4]
علي الرغم من مناقشة سيجموند فرويد لمبدأ المتعة، إلا أن ليونارد كارميكيل أشار إلي أن "الكسل ليس بالمصطلح المعتاد شرحه في أغلب محتويات كتب علم النفس، وهذه من إحدي سيئات علم النفس الحديث، الذي يبحث بصورة أكبر في مسائل فرعية كالتجارب علي الحيوانات مثل الفئران العطشى أو الخنازير الجائعة، أو حول الشعراء وكيف يكتبون شعرهم، أو العلماء وكيف يقضون أوقات الربيع في مختبراتهم تاركين الأوقات الممتعة ورائهم".[1] مشيرا بذلك إلى أن موضوع الكسل لم يحظى بالأبحاث التي تُغطي جميع جوانبه علي الرغم من انتشاره كسلوك بشري.
في تقرير أُجري عام 1931، أعزى العديد من طلاب الثانوية فشلهم في أداء الإختبارات إلي الكسل، فيما أعرب الأساتذة عن أن السبب الأول هو نقص المقدرة لديهم، وأن السبب الثاني هو الكسل.[2] (يرجي عدم الخلط بين الكسل وبين انعدام الإرادة والذي هو أحد أعراض بعض الاضطرابات مثل الإكتئاب و فرط الحركة و اضطرابات النوم والفصام ).[3][4]
كيف يمكن علاج الكسل؟
1- النوم:
ينبغي أن تحصل على قدر كافي من النوم من 8 إلى عشر ساعات يوميا، ولا تميل
إلى السهر طوال ساعات الليل لأن عدم الإنتظام في النوم والسهر يؤدي إلى
إنخفاض طاقة الجسم والميول إلى الكسل
2-اغسل وجهك عند الاستيقاظ من
النوم مباشرة حيث أن ذلك سوف يساعدك على تخطي مرحلة الإرهاق وعدم القدرة
على إستيعاب الوقت و المهام التي عليك ، فهذه من أهم الخطوات الأولى و
يستحسن دائما أن تكون بمياه باردة لتنعشك و تساعدك على نسيان النعاس .
3-ممارسة الرياضة بانتظام حيث
أن ذلك يساعد على إنتاج الطاقة في الجسم بشكل طبيعي كما يعززمن إفراز مادة
الاندورفين التي تعمل على تحسين المزاج بشكل عام وتجعلك أيضا أكثر ميولا
للخروج والانطلاق وانجاز شيئا في هذا اليوم. قد تبدأ يومك بالصلاة ” الفجر ”
فهي تعتر حركات منشطة للجسم .
4- راقب نظامك الغذائي:
فإذا كنت لا تحصل على ما يكفي من الخضراوات والأطعمة الصحية إن ذلك سوف
يؤدي بالطبع إلى نقص طاقة الجسم، والابتعاد عن الوجبات السريعة والخفيفة
الزائدة وتناول الوجبات الأساسية بانتظام يوميا.
5- الحصول على المساعدة: إذا
لم يكن سبب الكسل الذي تعاني منه هو أي من تلك الأسباب الأربعة التي تم
ذكهرا أنت إذا في حاجة هنا لمراجعة الطبيب قد يكون ذلك ناتجا من الاكتئاب
أو من بعض الاضطرابات النفسية وفي حاجة إلى التدخل الطبي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق